عملية شفط الدهون (Liposuction) هي إجراء جراحي يستخدم لإزالة الدهون غير المرغوب فيها من منطقة معينة من الجسم. وعلى الرغم من أن هذه العملية شائعة ويتم إجراؤها بشكل دوري ، إلا أنها تحمل بعض المخاطر والأضرار التي يجب على المريض أخذها بعين الاعتبار قبل القيام بهذه العملية.
ماهي عملية شفط الدهون بالفيزر هي عملية جراحية تهدف إلى إزالة الدهون الزائدة من مختلف أجزاء الجسم، ويمكن أن تؤدي إلى تحسين مظهر الجسم وزيادة الثقة بالنفس.
تستخدم هذه العملية تقنية الترددات الصوتية المرتفعة لكسر الخلايا الدهنية وإزالتها بشكل دقيق دون إلحاق الضرر بالأنسجة الأخرى. وعلى الرغم من أن هذه العملية لا تعتبر طريقة لتخسيس الوزن، فإنها تساعد على تحسين النسب المئوية للدهون في الجسم وتحسين المظهر العام للجسم.
وقد أظهرت دراسات أن نتائج شفط الدهون بالفيزر قبل وبعد العملية تختلف حسب كل حالة، وتعتمد على العديد من العوامل مثل كمية الدهون المزالة ومنطقة الجسم التي تمت إزالة الدهون منها والمنهجية المستخدمة للعملية.
مع ذلك، فإن معظم الأشخاص الذين يقومون بإجراء هذه العملية يلاحظون تحسنًا واضحًا في مظهر الجسم والنسب المئوية للدهون، كما أنها تساعد في تقليل السليليت وتحسين مرونة الجلد في المناطق التي تمت إزالة الدهون منها.
يجب الإشارة إلى أن نتائج شفط الدهون بالفيزر قبل وبعد العملية تستغرق وقتًا قبل أن تظهر بشكل كامل، وقد يستغرق الأمر بضعة أشهر قبل أن يصل الشخص إلى النتائج المرغوبة. ومن المهم الحفاظ على نمط حياة صحي بعد العملية واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة للحفاظ
كيف تتم عملية شفط الدهون بالفيزر
1- تخدير المنطقة المراد شفط الدهون منها بمخدر موضعي.
2- إدخال الأداة الخاصة بالفيزر وهي عبارة عن قطعة يدوية صغيرة تحتوي على مصدر للترددات الصوتية، وتتم وضعها تحت الجلد في المنطقة التي يتم شفط الدهون منها.
3- يتم توجيه الترددات الصوتية المرتفعة إلى الخلايا الدهنية والتي تساعد على كسرها وتفتيتها بشكل دقيق دون إلحاق الضرر بالأنسجة الأخرى.
4- يتم سحب الدهون المفتتة باستخدام أنبوب رقيق (كانولا) وجهاز شفط خاص لجمع الدهون.
5- يتم تنظيف المنطقة من الخلايا الدهنية المفتتة والأنسجة الأخرى، ويتم إغلاق الجروح بالمعتاد.
6- يتم وضع الضمادة على المنطقة التي تم شفط الدهون منها لمدة قصيرة، ويمكن للمريض المغادرة في نفس اليوم أو اليوم التالي.
نتائج عملية شفط الدهون بالفيزر قبل وبعد
عملية شفط الدهون تعتبر إجراءً جراحيًا وقد تترافق مع بعض المخاوف والمضاعفات، ومن أهم هذه المخاوف:
1- المضاعفات الجراحية: يمكن أن يحدث نزيف أو عدوى في المنطقة المعالجة، وهناك أيضاً مخاطر مثل تشكيل الجلطات الدموية، التهاب الشرايين، وفرط تسرب السوائل.
2- تغيرات في المظهر: قد يحدث تغيرات في المظهر والشكل الطبيعي للجسم وتراجع في المرونة بالإضافة إلى تكون ندبات بسيطة.
3- الألم والتورم: يمكن أن يحدث ألم وتورم في المنطقة المعالجة، ولكن يمكن استخدام الأدوية للتخفيف من الألم والتورم.
4- عدم التوازن الهرموني: قد يؤدي إزالة كميات كبيرة من الدهون إلى عدم التوازن الهرموني وتأثيره على وظائف الجسم الأخرى.
5- عدم التوافق مع العملية: قد يحدث عدم التوافق مع العملية بسبب توقعات غير واقعية أو عدم القدرة على الالتزام بالتعليمات اللازمة بعد العملية.
6- تكرار العملية: قد يحدث تراكم للدهون مرة أخرى في المنطقة التي تم شفط الدهون منها، ولذلك يجب على المريض الالتزام بنمط حياة صحي والتغذية الجيدة والنشاط البدني المنتظم للحفاظ على النتائج.
لا ينبغي القيام بعملية شفط الدهون إلا بعد استشارة طبيب متخصص في جراحات التجميل والاستعداد النفسي والجسدي اللازمين للعملية.
آراء عملاء change me clinic
يجب الإشارة إلى أنه يتم تنفيذ هذه العملية تحت إشراف طبيب مختص في جراحات تجميل الجسم، ويجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب الخاصة بعد العملية وتجنب الأنشطة الشاقة والرياضة المكثفة لعدة أسابيع بعد العملية.
Comments